المواضيع الأخيرة
رجب طيب أردوغان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رجب طيب أردوغان
.. مرحلة جديدة في تاريخ تركيا الحديثة
شكل انا الوزراء التركي الحالي رجب طيب أردوغان علامة فارقة في تاريخ تركيا الحديث , فعلى الرغم من مرور حوالي ثمانين عاماً على قيام جمهورية تركيا ذات المبادئ العلمانية , استطاع أردوغان السياسي المحنك و الذي يتمتع بشعبية كبيرة في كافة الأوساط الشعبية و السياسية , استطاع أن يثبت للعالم أجمع أن منهج حزبه – حزب العدالة و التنمية – يمثل الوسطية و الاعتدال انطلاقاً من رؤاه الإسلامية , و إن حاول أن يبتعد عن توظيف الدين في الاغاني أي أنه لا يريد مواجهة مع العلمانيين المتشددين و لا حتى إثارة حفيظتهم و لا سيما أنه تعرض سابقاً للسجن بسبب إدانته بتهمة التحريض على الكراهية الدينية , و هو بذلك يحاول التوفيق بين نظرته لأسلوب الحكم على أساس منهج إسلامي المعتدل من جهة , و بين مبادئ النظام العلماني القائم منذ عشرينيات القرن الماضي , و استطاع خلال السنوات الست الماضية و هو على رأس الحكومة التركية أن يحقق ذلك التوافق الصعب بحكمته المعهودة و سياسته المحنكة اعتماداً على شعبيته الواسعة و إنجازاته الاقتصادية و السياسية الضخمة , و أدى ذلك إلى إعادة انتخابه لولاية أخرى حيث أيدت انتخابه مختلف الشرائح التركية بما فيها العلمانيون , أما على الصعيد العربي , فكانت مواقفه مشهودة بالإنصاف و الحماسة لنصرة الشعب الفلسطيني و خاصة عندما أقدمت إسرائيل على جريمتها الكبرى في حرب غزة , لقد تحدث باسم كل ضمير عربي كان يشاهد تلك المذبحة , و هب يوجه الانتقادات اللاذعة للمجرمين في تلك الحرب من القادة الصهاينة و بل و يطالب بمحاكمتهم على كل ما اقترفوه .
أردوغان البالغ من العمر اليوم 55 عاماً وردةب قلوب ملايين العرب و خاصة قلوب الفلسطينيين , و سوف يسجل له التاريخ هذه المأثرة الطيبة من انا دولة مسلمة مجاورة كانت تعادي العرب في يوم من الأيام .
أردوغان ذلك السياسي التركي الشهم و الذي أعاد لبلاده هيبتها و بعضاَ من أمجادها في عهد الدولة العثمانية , هو يفتخر بكونه من سلالة أولئك السلاطين , يريد اليوم أن تأخذ بلاده مكانها بين دول العالم , هذا العالم الذي لا يحترم سوى الأقوياء , و لا يقيم وزناً للمبادئ إلا بمقدار ما تحقق له مصالحه و مصالحه فقط , آملين أن نكون نحن العرب أيضاً من الشعوب التي يجب أن ترتقي إلى مصاف الشعوب المتقدمة .
شكل انا الوزراء التركي الحالي رجب طيب أردوغان علامة فارقة في تاريخ تركيا الحديث , فعلى الرغم من مرور حوالي ثمانين عاماً على قيام جمهورية تركيا ذات المبادئ العلمانية , استطاع أردوغان السياسي المحنك و الذي يتمتع بشعبية كبيرة في كافة الأوساط الشعبية و السياسية , استطاع أن يثبت للعالم أجمع أن منهج حزبه – حزب العدالة و التنمية – يمثل الوسطية و الاعتدال انطلاقاً من رؤاه الإسلامية , و إن حاول أن يبتعد عن توظيف الدين في الاغاني أي أنه لا يريد مواجهة مع العلمانيين المتشددين و لا حتى إثارة حفيظتهم و لا سيما أنه تعرض سابقاً للسجن بسبب إدانته بتهمة التحريض على الكراهية الدينية , و هو بذلك يحاول التوفيق بين نظرته لأسلوب الحكم على أساس منهج إسلامي المعتدل من جهة , و بين مبادئ النظام العلماني القائم منذ عشرينيات القرن الماضي , و استطاع خلال السنوات الست الماضية و هو على رأس الحكومة التركية أن يحقق ذلك التوافق الصعب بحكمته المعهودة و سياسته المحنكة اعتماداً على شعبيته الواسعة و إنجازاته الاقتصادية و السياسية الضخمة , و أدى ذلك إلى إعادة انتخابه لولاية أخرى حيث أيدت انتخابه مختلف الشرائح التركية بما فيها العلمانيون , أما على الصعيد العربي , فكانت مواقفه مشهودة بالإنصاف و الحماسة لنصرة الشعب الفلسطيني و خاصة عندما أقدمت إسرائيل على جريمتها الكبرى في حرب غزة , لقد تحدث باسم كل ضمير عربي كان يشاهد تلك المذبحة , و هب يوجه الانتقادات اللاذعة للمجرمين في تلك الحرب من القادة الصهاينة و بل و يطالب بمحاكمتهم على كل ما اقترفوه .
أردوغان البالغ من العمر اليوم 55 عاماً وردةب قلوب ملايين العرب و خاصة قلوب الفلسطينيين , و سوف يسجل له التاريخ هذه المأثرة الطيبة من انا دولة مسلمة مجاورة كانت تعادي العرب في يوم من الأيام .
أردوغان ذلك السياسي التركي الشهم و الذي أعاد لبلاده هيبتها و بعضاَ من أمجادها في عهد الدولة العثمانية , هو يفتخر بكونه من سلالة أولئك السلاطين , يريد اليوم أن تأخذ بلاده مكانها بين دول العالم , هذا العالم الذي لا يحترم سوى الأقوياء , و لا يقيم وزناً للمبادئ إلا بمقدار ما تحقق له مصالحه و مصالحه فقط , آملين أن نكون نحن العرب أيضاً من الشعوب التي يجب أن ترتقي إلى مصاف الشعوب المتقدمة .
أبو غياث- المشرف المميز
- تاريخ التسجيل : 19/01/2010
الموقع : عفرين
تعاليق : كلنا شركاء في بناء هذا الوطن الغالي
مقيم بقباسين : لا
رد: رجب طيب أردوغان
ياليث تعليقي على كلامك من الامثال التالية
ما كل مايلمع دهبا
ان كنت لاتستطيع مقاومة التيار فجاره وامشي معه حتى
احبب حبيبك هونا عسى ان تكون لمن تحب يوما بغيضا وابغض بغيضك هونا عسى ان تكون لمن تبغض يوما حبيبا
لاااااااااااااااااايلدغ الموئمن من جحر مرتين
فلنكن واقعين
نحنا ما تحررنا من المماليك الا على يد العثمانيين
وما تحررنا من العثمانين الا بفرنسين
وما تحررنا من الفرنسيين الا والا ولالا
نحنا تعودنا يكون في عنا اب في كل مرحلي وتركيا هي الاب المستقبلي
ما كل مايلمع دهبا
ان كنت لاتستطيع مقاومة التيار فجاره وامشي معه حتى
احبب حبيبك هونا عسى ان تكون لمن تحب يوما بغيضا وابغض بغيضك هونا عسى ان تكون لمن تبغض يوما حبيبا
لاااااااااااااااااايلدغ الموئمن من جحر مرتين
فلنكن واقعين
نحنا ما تحررنا من المماليك الا على يد العثمانيين
وما تحررنا من العثمانين الا بفرنسين
وما تحررنا من الفرنسيين الا والا ولالا
نحنا تعودنا يكون في عنا اب في كل مرحلي وتركيا هي الاب المستقبلي
bewar- العضو المميز
- تاريخ التسجيل : 26/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2014-06-15, 7:47 pm من طرف بدر ابوجميل
» اهداء منقلب عرفة الحزن
2012-10-31, 5:46 am من طرف زائر
» أشياء لا بد أن نعرفها عن التدخين
2012-05-25, 9:35 am من طرف النورس
» كليمات في الصميم
2012-05-06, 11:34 pm من طرف ابو شادي
» أستضافة خفيفة
2012-04-27, 10:11 am من طرف bewar
» شعر الحب
2012-04-22, 8:12 pm من طرف احـمـد
» أنواع البنات
2012-04-10, 5:55 am من طرف احـمـد
» للمتزوجين
2012-03-29, 7:43 am من طرف ياسمين الشام
» نكات سورية مضحكة جدا
2012-03-27, 7:33 am من طرف aaaa